أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، في بيان أنها فرضت عقوبات على شخص يُعتقد أنه يهرب النفط، وشركات قالت إنها توفر الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الخزانة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة استهدف شخصاً وشبكة من الشركات.
وبحسب البيان تشارك هذا الشخص مع قيادات كبرى في فيلق القدس، واستخدم عدة شركات لتسهيل بيع شحنات من النفط الإيراني لزبائن أجانب، بما في ذلك مشترون في شرق آسيا.
وأوضح البيان أن شبكة التهريب المستهدفة بالعقوبات يستخدمها كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن عائداتها تذهب لتمويل "الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
كما قال إن فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج، يستخدم عائدات مبيعات النفط الإيراني لتمويل "أنشطته الخبيثة" ويستخدم وسطاء أجانب للتغطية على دوره.