سافر ليونيل ميسي إلى فرنسا للانضمام إلى باريس سان جيرمان لكن في ركن بعيد من العالم في بلده الأرجنتين انتهى الحلم أو تأجل على الأقل لبعض الوقت بمشاهدته ينهي مسيرته في نادي صباه نيويلز أولد بويز.
ونشأ ميسي في روزاريو عاشقا لنادي نيويلز، وفي كل مرة تثور تكهنات بشأن مستقبل النجم الأرجنتيني يتردد اسم نيويلز كأحد الأندية التي ربما ينهي فيها مسيرته.
وتضرب الفوضى كرة القدم الأرجنتينية وتعاني الأندية من ضائقة مالية كبيرة وغادر اللاعبون البارزون لكن كل هذه الأشياء لم تمنع عشاق نيويلز من الحلم.
وقال خوان خوسيه كوسينا الرئيس السابق للنادي: بالطبع يراودنا الأمل في كل مناسبة مثل هذه. ربما لن يحضر أبدا لكننا لم نفقد الأمل، وفي كل مرة تنتشر فيها الأخبار عن مغادرته لبرشلونة يظهر اسم نيويلز بسبب التاريخ والحب المتبادل.
ويؤمن عشاق ومسؤولو نيويلز أن ميسي سيرتدي يوما قميص لعب النادي لكنهم يعلمون جيدا أن النجم الأرجنتيني ربما لا تزال أمامه سنوات قليلة في أوروبا قبل العودة إلى بلاده.