أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران لن تترك أبدا المفاوضات في فيينا والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لن يتردد في السعي لرفع الحظر عن طهران، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أضاف أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال، الخميس، إن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي العدائية، مؤكدا أن طريقة تعامل المملكة المتحدة مع إيران أصبحت في مفترق طرق.
إلى هذا، تعهد الوزير البريطاني بمحاسبة إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" لن يمر دون محاسبة طهران.
وعن تطور الأحداث في أفغانستان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران قلقة من التطورات في أفغانستان وتعتبر أن أمن أفغانستان من أمنها.
وأشار إلى أن طهران أجرت مفاوضات بين الطرفين في أفغانستان، ودعا كافة الأطراف لسد الطريق أمام ما وصفها بالتدخلات الأجنبية في بلادهم.
وباتت طالبان، صباح الاثنين، تسيطر على 5 من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت على ثلاث منها في اليوم السابق بما في ذلك مدينة قندوز، في هجوم كبير يبدو أن الجيش عاجز عن إيقافه.
وعن اليمن، قال المسؤول الإيراني إن طهران ستتعاون مع المبعوث الأممي لليمن وتأمل أن يتمكن من إنهاء الحرب في هذا البلد.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت، الأحد، رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم الإعلان عن تعيينه مؤخراً ولم يبدأ مهامه، إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة، فيما قالت الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أكد على ضرورة تعاون الحكومة مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبيرغ، وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام.