أعربت كيم رايسنر مدربة الخماسي الحديث الألمانية، التي تم استبعادها من أولمبياد طوكيو لضرب الحصان، عن ندمها على هذه الواقعة، وأكدت أن الحيوانات في الرياضة لا يتم معاملتها بطريقة سيئة.
وقالت رايسنر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الأحد: "أنا بعيدة تماما عن تعذيب الحيوانات. أحب الحيوانات، أحب الخيول. لا نضرب خيولنا".
وانتهت أحلام الألمانية أنيكا شليو في الحصول على ميدالية أولمبية أمس الأول الجمعة عندما رفض الحصان سانت بوي ركوب مسار قفز الحواجز.
ودخلت شليو الحدث الأوسط في منافسات الخماسي الحديث بتقدم كبير، إلا أن فشل شليو في تسجيل أي نقاط مع الحصان أدى لخروجها من المنافسات بعدما احتلت المركز الـ31.
وسمعت رايسنر عبر التليفزيون وهي تشجع شليو، التي كانت تبكي، لضرب الحصان "بشكل صحيح" في محاولة للاستمرار في المنافسة وبعدها بفترة تم طردها لضرب سانت بوي- في واقعة قالت إنه مبالغ فيها.
وقالت رايسنر: "نعم، بعد فوات الأوان يمكنك على الأرجح أن تقول إن الأمر كان قاسيا (في طريقة تحدثها لشليو). أعلم أيضا أن هذه الصفعة في الخلف لم يكن من المفترض أن تحدثت ولكنها لم تكن قاسية".
وأضافت: "كاد الحصان أن يدفع الأشخاص الذين قاموا بفتح البوابة لأنه كان يتراجع للوراء. وبعد ذلك جاء باتجاهي". وأكدت: "ولكن من الواضح أن الخيول تعامل بشكل عام بطريقة ليست صحيحة".
وتعيش شليو حالة من التردد بشأن ما إذا كانت ستكمل مسيرتها أم لا عقب خيبة الأمل التي تعرضت لها في الأولمبياد، ولكنها قالت أن هذا الأمر ليس له علاقة بشأن مشاكل الخيل التي حدثت في الأولمبياد.
وقالت شليو، 31 عاما، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد :" هذا القرار مازال مفتوحا وكان واضحا قبل الأولمبياد". وأضافت :"لم أحدد بعد كيف ستسير معي الأمور في الرياضة".
وأثارت الواقعة إدانة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن معاملة الحصان وقالت شليو في السابق لـ(د.ب.أ) إنها ألغت حسابها على "إنستغرام" بسبب التعليقات التي تلقتها.
وتتضمن رياضة الخماسي الحديث السباحة، المبارزة، العدو، والرماية، ولكن العنصر الأساسي في هذه الرياضة هو ركوب حصان غير مألوف، حيث يحصل الرياضيون على 20 دقيقة فقط للتواصل مع الحيوان الخاص بهم قبل التنافس.
وشاركت شليو في منافسات لندن 2012 وقبل خمس سنوات في أولمبياد ريو، حيث فشلت في الحصول على ميدالية بعدما احتلت المركز الرابع.