ويتزامن الهجوم الأول من نوعه منذ 3 أسابيع، مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن بعد زيارة تم فيها الاتفاق على انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة في العراق، في خطوة نددت بها فصائل عراقية موالية لإيران، غالباً ما تحمّلها واشنطن مسؤولية الهجمات التي تستهدف مصالحها.
كما أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انتهاء مباحثات الانسحاب الأميركي من العراق، والتي تمت بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن.
واستهدف نحو 50 هجوما المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي، في هجمات غالبا تنسب إلى جماعات موالية لإيران من قبل الجانب الأميركي.