وأضاف أن من حق الجميع الانتقاد، لكنه لن يعمل لإعلانات رخيصة، على حد وصفه، بل سيقوم بواجبه ما استطاع لخدمة العراقيين وإحقاق الحق.
وكانت السلطات العراقية بثت، الجمعة، تسجيلا مع قاتل الكاتب والمحلل هشام الهاشمي بعد نحو عام من اغتياله، وتبين أن منفذ عملية الاغتيال ضابط بوزارة الداخلية ويحمل رتبة ملازم أول.
وبحسب اعترافات المتهم، فهو ضابط يعمل بوزارة الداخلية برتبة ملازم أول وقتل الهاشمي بسلاحه الحكومي.
وأشار القاتل إلى أنه كان يعمل مع 3 أشخاص غيره كانوا يراقبون الهاشمي وبانتظار اللحظة المناسبة لاغتياله.
قضية اغتيال الهاشمي لم تكن الوحيدة بل واحدة من عشرات القضايا المشابهة، فبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، فإن الجماعات المسلحة نفذت 86 محاولة اغتيال قتل خلالها 35 شخصا بينهم ناشطون وصحفيون ومحليون.
ورغم اختلاف تصنيف الذين تم اغتيالهم لكن موقفهم كان واحدا ضد إيران ونفوذ جماعاتها المسلحة في العراق.
وفي شأن متصل، أفاد مراسل "العربية" بتعرض الناشط أبو الياس السعدون لهجوم بالسكاكين من قبل مجهولين في طريقٍ فرعية بالناصرية.
وأضاف أن الناشط السعدون من المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم في الناصرية مركزِ محافظة ذي قار.