وأضاف: "من حق الجميع الانتقاد. لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".
من جهته قال عميد متقاعد في الجيش العراقي لقناة "العربية" إن "قاتل هشام الهاشمي ملازم في الداخلية.. وقد اعترف بانتمائه لميليشيات مسلحة". وسيتم بث اعترافاته بعد قليل.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان قد أعلن مطلع يوليو الحالي صدور مذكرات قبض بحق متهمين بقتلة المحلل السياسي هشام الهاشمي.
وفي 6 يوليو 2020 اغتال مسلحون مجهولون الهاشمي وسط العاصمة بغداد. وتمت العملية أمام منزله، بعد خروجه من مقابلة تلفزيونية، تحدث فيها عن "خلايا الكاتيوشا" المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية.
وعند إخراج جثته المضرجة بالدماء من السيارة، أظهرت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات مراقبة، أطفاله الثلاثة واقفين أمام هول هذا المشهد، يراقبون وجه والدهم المضرج بالدماء.
وجاء اغتيال الهاشمي وسط سلسلة اغتيالات واعتداءات ومحاولات ترهيب بحق الناشطين العراقيين المعارضين لسطوة الميليشيات على السلطة.