وقالت إنها لا تزال مهتمة بالعودة المشتركة للالتزام بالاتفاق النووي الإيراني لكن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد".
إلى ذلك، كشف مصدر دبلوماسي أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات على معاودة الالتزام باتفاق 2015 النووي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السلطة.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ "رويترز"، إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
في منتصف أغسطس
كما أضاف أن الموقف الحالي هو أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف أغسطس آب.
جاء ذلك، فيما أكد مسؤول أميركي، في وقت سابق الأربعاء، إن إنهاء البرنامج النووي الإيراني لا يزال أحد أهم بواعث قلق واشنطن وأكثرها إلحاحا، بحسب ما نقلته مجلة "بوليتيكو".
وقال المسؤول الذي لم ينشر الموقع اسمه "كل تهديد تواجهه الولايات المتحدة من إيران يزداد خطورة في غياب القيود على برنامجها النووي"، مؤكداً إن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
مهلة نهائية
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد أعلن الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. واعتبر أن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
وأضاف أن بلاده لن تفرض مهلة نهائية بشأن هذه المحادثات، وذلك لأنها متأكدة من أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرها بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي.
هذا ولم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.
وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.