بعد أيام على ضبط أكبر عملية تهريب منذ سنوات، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يستخدم سكان لبنان كتكتيك عسكري لتنفيذ مخططاته.
وكشف في بيان، الأربعاء، عن أن هناك مخزن أسلحة للميليشيا يبعد 25 مترا من مدرسة بقرية "عبا" في النبطية.
تهريب الأسلحة عبر الحدود
جاء ذلك بعد أيام فقط من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان هي الأكبر منذ سنوات، حيث تم ضبط 43 قطعة سلاح في منطقة الغجر.
وقال أدرعي على تويتر، السبت الماضي، إن استطلاعات الجيش الإسرائيلي رصدت يوم الجمعة الماضي مشتبهاً فيهم ينقلون حقائب من لبنان إلى إسرائيل في منطقة قرية الغجر، وذلك من خلال وسائل علنية وخفية في المنطقة.
كما أضاف أن الجيش يفحص إمكانية تقديم حزب الله مساندة لمحاولة التهريب ويحقق بتعاون مع الشرطة بهوية المتورطين فيها.
وأكد أن قواته ستواصل نشاطاتها في مواجهة محاولات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود اللبنانية.
كذلك لفت إلى أنه تم كشف النقاب قبل فترة، عن تورط مسؤول في حزب الله شغل منصب مستشار أمني سابق لأمين عام حزب الله حسن نصرالله في عمليات تهريب مخدرات وسلاح عبر الحدود مع إسرائيل.
خامس عملية
ولطالما تضبط إسرائيل مثل هذه العمليات، فيما تعد العملية الأخيرة كانت خامس عملية تهريب، يتم إحباطها على الحدود مع لبنان منذ بداية العام الحالي.
وفي 18 يونيو الفائت، أعلن أدرعي عن إحباط الجيش والشرطة الإسرائيليين محاولة تهريب أسلحة على الحدود مع لبنان بعد رصد مشتبه به قام بنقل حقيبة من لبنان في محيط بلدة المطلة، لافتاً إلى أنه بعدها جاء مشتبه به آخر لأخذ الحقيبة من الجانب الإسرائيلي.