قال الصحافي والناشط السياسي العراقي، علي المكدام، الأحد، إنه تعرض للتعذيب على يد خاطفيه الذين استجوبوه عن مقالة كتبها عن النفوذ الإيراني في العراق.
ووعد المكدام في مقابلة مع "العربية" و"الحدث" بأن يبقى مناهضا للميليشيات، وبعدم التوقف عن الكتابة ضدها.
وأضاف المكدام: "التعذيب الذي تعرضت له كان في منطقة الظهر، والقدمين، وركلات في منطقة الصدر، والآن أعاني من صعوبة في التنفس، وكسر في منطقة الأنف.. أجهل المنطقة، لكن أغلب التحقيق عن العلاقة مع معهد واشنطن، والمقالة التي كتبتها عن شخصيات كان لها نفوذ إيراني في المنطقة العراقية..".
وأضاف: "لا أتهم أي جهة في الوقت الحالي، هذه مسؤولية القوات الأمنية.. سأعاود نشاطي، ريثما تعود صحتي.. سيبقى موقفي ضدهم ومناهض لهذا النفوذ ولهذه الميليشيات، ولن أتوقف عن الكتابة ضدهم مطلقا".