وأوضح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أن محادثات فيينا ستستأنف بعد عشرة أيام أو أكثر، مشيراً إلى تبقي بعض التفاصيل الدقيقة فيما يتعلق بالتزامات الولايات المتحدة.
وتوقع أوليانوف أن ترفع العقوبات عن إيران، ومن بينها التي فرضت على القطاع النفطي، بحلول شهر أغسطس المقبل في حال التوصل لاتفاق.
واعتبر الدبلوماسي الروسي أن خطط إيران لإنتاج معدن اليورانيوم جاءت نتيجة للضغط الأميركي.
والخميس الماضي، كشفت ألمانيا أن إيران طلبت وقتا للنشاور داخليا قبل استئناف مفاوضات فيينا، حول إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية، فيتز برويل، في إحاطة صحافية، إن المفاوضات متوقفة حاليا، وطهران طلبت وقتا للتشاور داخليا قبل استئنافها، وهذا أمر مفهوم".
وأضاف أن المشاركين ينتظرون الآن اتخاذ قرارات سياسية مناسبة في طهران وعودة الوفد المفاوض إلى العاصمة النمساوية، ببراغماتية ومرونة مناسبة لإكمال المفاوضات والتوصل إلى نتيجة.
وفي تصريح سابق، اعتبر أوليانوف أنه من الطبيعي أن تحتاج إيران مع إجراءات انتقال السلطة على ضوء الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي إلى مزيد من الوقت والتحضيرات قبل استئناف الجولة السابعة من المحادثات النووية.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أنها تتوقع عقد جولة سابعة، دون أن توضح موعدها.
يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، لم تتوصل، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.
وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع يوليو، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.