جددت السفارة الأميركية في اليمن، اليوم الخميس، دعوة أطراف اتفاق الرياض للعودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ الاتفاق.
إلى هذا، قالت القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن، في تغريدة على حسابها في تويتر إن الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن يتوقف.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه "استمراراً لجهود المملكة منذ توقيع اتفاق الرياض لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضاً عن الخلافات والتجاذبات، فقد تم جمع ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض".
وقد تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد (السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، الإعلامي)، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد.
ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض "للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، واستكمال مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن".
أولوية قصوى
وأكدت المملكة أن "عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى".
كما جددت السعودية التأكيد على استمرار دعمها للحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي. وشددت المملكة على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.