وقد سارعت الشركات السبت لاحتواء هجوم بهدف المطالبة بفدية أصاب شبكات الكترونية بالشلل، وما زاد الوضع تعقيداً في الولايات المتحدة قلة عدد الموظفين في بداية عطلة اليوم الوطني الأميركي.
وفي السويد لم تتمكن معظم متاجر البقالة التابعة لسلسلة "كوب" والبالغ عددها 800 متجر من العمل بسبب تعطل العمليات النقدية، وفق هيئة الإذاعة العامة في البلاد، كما تأثرت السكك الحديدية السويدية وسلسلة صيدليات محلية كبرى.
ورجّح خبراء الأمن الإلكتروني أن تكون عصابة "آر إيفل"، وهي مجموعة كبرى ناطقة بالروسية متخصصة ببرامج الهجمات الالكترونية للمطالبة بفدى، وراء الهجوم الأخير الذي استهدف مورد البرمجيات "كاسيا".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيا"، فريد فوكولا، في بيان في وقت متأخر من الجمعة إن الشركة تعتقد أنها حددت مصدر الثغرة الأمنية وستعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكن.
وما يزيد من تعقيد الاستجابة لهذا الهجوم أنه وقع في بداية عطلة نهاية أسبوع رئيسية في الولايات المتحدة، حيث لا تكون معظم فرق تكنولوجيا المعلومات في الشركات متواجدة بشكل كامل.
وقالت "وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية" الفيدرالية في بيان إنها تراقب الوضع عن كثب وتعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لجمع المزيد من المعلومات حول تأثير الهجوم.