وقال "عدد من الأفغان الذين عملوا معنا كمترجمين سيتمكنون من الخروج قبل الانسحاب، وتقديم طلبات التوطين من دول مجاورة".
وكان مسؤولون أميركيون كبار كشفوا أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لنقل آلاف المترجمين والسائقين الأفغان، وغيرهم ممن عملوا مع القوات الأميركية إلى دول أخرى للحفاظ على سلامتهم.
كما أكدت وكالة "رويترز"، أمس الخميس، أن الإدارة الأميركية تبحث خيارات مختلفة لنقل المترجمين الأفغان خارج البلاد عند الضرورة، وأن إخراجهم سيتم قبل إنهاء الانسحاب.
ومع دخول الجيش الأميركي المراحل الأخيرة من الانسحاب، يتعرض البيت الأبيض لضغوط شديدة من المشرعين والمسؤولين العسكريين لحماية الحلفاء الأفغان من هجمات طالبان الانتقامية.
مأزق.. وتأشيرات هجرة خاصة
وكان أكثر من 18 ألف أفغاني عملوا كمترجمين وسائقين ومهندسين وحراس أمن ووكلاء مع الجيش الأميركي، في مأزق بيروقراطي بعد التقدم بطلب للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في وقت سابق، إن الجيش الأميركي قد يبدأ قريباً في إجلاء الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة.
وذكّر أوستن بتعهد وزارة الخارجية الأميركية بتسريع عملية منح تأشيرات الهجرة، حيث شدد وزير الدفاع على أن "العديد من الأشخاص (كانوا) ينتظرون" ردًا من السلطات الأميركية.
يذكر أن البيت الأبيض شدد قبل أيام، على أن موعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان لن يتغير، وأن الإدارة الأميركية تحاول إخراج الأفغان الذين ساعدوها بأرقام قياسية، فيما خلص تقييم للاستخبارات الأميركية، الأسبوع الماضي، إلى أن الحكومة الأفغانية قد تنهار أسرع من المتوقع وتحديداً بعد ستة أشهر من اكتمال الانسحاب.