أعلن عباس عراقجي، كبير مفاوضي إيران في محادثات فيينا حول إعادة إحياء الاتفاق النووي، أن المجتمعين في العاصمة النمساوية باتوا اليوم أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى توافق.
وقال في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي قبل انعقاد الجلسة الرسمية الختامية للجولة السادسة مساء اليوم في فيينا: "نحن الآن أقرب لاتفاق من أي وقت مضى، ولكن ملء بعض الفراغات للتوصل لاتفاق ليس سهلا".
وثائق الاتفاق جاهزة
كما أضاف أن الوفود المشاركة ستعود إلى العواصم "ليس فقط للمزيد من التشاور بل لاتخاذ قرار"، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، أوضح أن كل وثائق الاتفاق باتت شبه جاهزة، بعد أن حلت خلافات كبيرة ولم يتبق منها سوى القليل. وأشار إلى أن الأمور باتت واضحة الآن، كما أصبح معلوم ما هو ممكن وما ليس ممكناً.
كذلك، شدد على أن الوقت حان للأطراف الآن لكي تتخذ قرارها.
تأتي تلك التصريحات في وقت يستعد المفاوضون الدوليون للالتقاء عصر اليوم بفيينا، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، غداة فوز رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية بإيران.
يشار إلى أنه منذ بداية أبريل الماضي تجتمع وفود كل من إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والصين وروسيا، برعاية الاتحاد الأوروبي وبمشاركة أميركية غير مباشرة، من أجل إعادة الاتفاق النووي الذي ترنح وتهاوى منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرضها عقوبات على طهران.