قارن روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا منتخب ويلز بفريق ستوك سيتي الإنجليزي قبل مباراة المنتخبين في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم في روما يوم الأحد، بينما أصر أن فريق المدرب روبرت بيدج يملك القدرة أيضا على إزعاج أصحاب الأرض.
وقضى مانشيني ثلاث سنوات ونصف السنة كمدرب لمانشستر سيتي خلال الفترة 2009-2013، وخلال تلك الفترة عانت العديد من الفرق عند اللعب في ضيافة ستوك سيتي صاحب القوة البدنية، والذي كان يلعب آنذاك ضمن فرق الدوري الممتاز.
وقال مانشيني في مؤتمر صحفي اليوم السبت "يملك ستوك أسلوبا صعبا جدا عند اللعب أمامه، ويتميز باللعب بشكل عنيف".
وأضاف "ستكون مباراة صعبة جدا من الجانب البدني لأن المنافس يتميز بقوة بدنية مثل ستوك، لكنه أيضا يملك فنيات كبيرة.. تملك ويلز لاعبين مثل (جو) آلين و(جاريث) بيل و(دانييل) جيمس. لديهم بعض اللاعبين أصحاب الإمكانات والمهارات".
ومع معاناة بعض المنتخبات الكبيرة خلال هذه البطولة، حيث تعادلت فرنسا مع المجر اليوم، ومن قبلها إنجلترا مع أسكتلندا يوم الجمعة، فإن إيطاليا بدأ المسابقة القارية دون خطأ.
وفازت إيطاليا في أول مباراتين بنتيجة 3-صفر، وتحتاج إلى مباراة واحدة لمعادلة أطول سلسلة لها دون هزيمة عندما خاضت 30 مباراة خلال الفترة 1935-1939. وتحتاج إيطاليا إلى نقطة واحدة لضمان تصدر المجموعة الأولى، لكن مانشيني لن يحاول الخروج بالتعادل.
وقال مانشيني "اعتادت فرنسا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال على الانتصارات ولديهم العديد من اللاعبين الرائعين. تبقى فرنسا المرشحة للقب رغم التعادل مع المجر".
وأضاف "هناك أيضا بلجيكا. في رأيي لم يتغير أي شيء (بخصوص المرشحين المحتملين للقب)".
ومع ضمان التأهل بالفعل إلى دور الستة عشر، أكد مانشيني أنه سيمنح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد. وسيكون ماركو فيراتي، الذي لم يظهر بعد في البطولة بسبب إصابة في الركبة، مرشحا للعب لبعض الوقت في الاستاد الأولمبي.
وقال مانشيني "ستكون مباراة مساء الغد الثالثة لنا وكنا سنجري تغييرات في كافة الأحوال، حتى لو كان يجب الفوز بهذه المباراة. مع خوض ثالث مباراة في غضون عشرة أيام في درجة حرارة تبلغ 30، فإنك تحتاج إلى لاعبين جاهزين وغير مرهقين". وأضاف "يحتاج ماركو إلى اللعب. حتى اليوم، وبعد عدة أيام من المران، فإنه على ما يرام".