وأضاف عباس: "منذ اجتماعات كنشاسا ليس هناك أي جديد في مسار التفاوض" بين الدول الـ3 (مصر والسودان وإثيوبيا).
واعتبر أنه "لا بد من تغيير طريقة التفاوض بشأن السد عبر تقوية دور الاتحاد الإفريقي والمنظمات ذات الثقل"، مضيفاً: "لا نريد خروج ملف سد النهضة من الاتحاد الإفريقي".
وأكد عباس أن "السودان ليس لديه مانع في إعادة النظر في تقاسم المياه شريطة أن يكون خارج إطار مفاوضات سد النهضة".
وكشف أن الخرطوم رفضت "مقترحاً من إثيوبيا لا يتضمن اتفاقاً ملزماً" حول ملء وتشغيل السد"، مؤكداً أن أديس أبابا "تضع شروطاً تعجيزية لعدم التوصل لاتفاق".
وأكد وزير الري السوداني انفتاح الخرطوم على "اتفاق جزئي مؤقت بخصوص سد النهضة لكن بشروط محددة.
وأضاف أن الشروط تشمل التوقيع على كل ما تم الاتفاق عليه بالفعل في المفاوضات بين إثيوبيا والسودان ومصر، وبنودا لضمان استمرار المحادثات حتى بعد ملء السد المقرر في يوليو تموز. كما تشمل الشروط التزام المفاوضات بجدول زمني.