وقالت في مقطع فيديو وهي تضم صورة فلذة كبدها والقهر يخنق صوتها، "لن أصوت في الانتخابات الإيرانية، فقد حولوا ابني صورة ونتيجة للمعاناة التي أواجهها، صوتي سيكون للإطاحة بالنظام الإيراني".
كما أضافت "لن أغفر لمن أراق دم ابني ولن أسامح، لقد حطموا حياتي، "بحسب ما نقل موقع "إيران إنترناشيونال".
اعتراف لأول مرة
يذكر أن احتجاجات نوفمبر 2019 انطلقت في البداية اعتراضاً على رفع الحكومة لسعر البنزين، إلا أنها سرعان ما تحولت لمطالب برحيل السلطة الحاكمة. وامتدت الاحتجاجات إلى معظم أنحاء إيران، بينما قمعتها القوات الأمنية بشكل عنيف ما أدى لمقتل المئات وجرح آخرين، بالإضافة لحملة اعتقالات واسعة.
وكان وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، اعترف لأول مرة في مايو 2020، بمقتل 225 شخصا بالاحتجاجات الشعبية، في حين تؤكد المعارضة أن عدد القتلى كان بالآلاف.
بينما أشارت منظمة العفو الدولية في تقرير سابق أن حصيلة القتلى بلغت ما لا يقل عن 304 أشخاص، خلال الاحتجاجات التي عمت 37 مدينة وثماني محافظات في البلاد، لكنها أكدت في الوزقت عينه أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.
وبحسب المنظمة، سقط أكبر عدد من المحتجين في الأحياء فقراً بضواحي طهران التي فقدت 163 متظاهرا، تلتها محافظة الأهواز التي قتل فيها 57 من المحتجين، ثم محافظة كرمانشاه التي فقدت 30 متظاهرا.