وقال شهود عيان لـ"رويترز" إنهم سمعوا "دوي انفجار كبير" وسط مأرب لم يتم تحديد مصدره حتى اللحظة، لتليه أصوات سيارات إسعاف.
وكانت ميليشيات الحوثي الإرهابية قد استهدفت محطة وقود السبت الماضي، في حي الروضة ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.
وقوبلت هذه المجزرة البشعة باستنكار حقوقي ودولي واسع، والتي اعتبرتها "جريمة حرب مكتملة الأركان" والتشديد على أهمية سرعة التحرك الدولي لوقف هذه الجرائم الحوثية وملاحقة مرتكبيها.
تصعيد حوثي
يذكر أن الميليشيا المدعومة من إيران صعدت في شباط/فبراير الماضي حملتها العسكرية للتقدم نحو مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع يدها على ثروات البلاد.
وعلى الرغم من تراجع حدّة المواجهات في الفترة الماضية على وقع مساعٍ دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن، فإن الحوثيين ما زالوا يواصلون هجماتهم على المدينة بين الفينة والأخرى.