لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > منتديات شمس الحب العامة > أخبار - أحداث
 

أخبار - أحداث يهتم بجميع الأخبار بكافة أشكالها

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-08-2021, 03:15 PM   #1

بقايا عشق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 249
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 المشاركات : 216,906
 الحكمة المفضلة : Belgium
 SMS :

Male

افتراضي محتشمي.. رفيق درب الخميني الذي هجر الجمهورية!

أنا : بقايا عشق





كان في مدينة النجف العراقية رفقة معلمه وملهمه السيد روح الله الموسوي الخميني، ملازماً له، مؤمناً بأفكاره، متحمساً لها، ذلك السيد علي أكبر محتشمي، الذي رفع راية عالية من النقد للمرجعيات الدينية الكلاسيكية، معتبراً نموذج آية الله الخميني هو الصورة المثلى التي على الفقهاء أن يكونوا عليها؛ ولذا، رغم مكوثه في النجف بمعيةِ الخميني، إلا أنه نظر بشيء من الازدراء لنهج مرجعيتها، الذي كان يعتبره "مهادناً" للسلطات وضعيفاً!

محتشمي، غادر النجف وحوزتها العلمية تالياً، وذهب مع الخميني في رحلة الثورة، حتى عودته إلى إيران العام 1979، وتأسيسه نظام "الجمهورية الإسلامية" التي كان علي أكبر محتشمي إحدى شخصياته الرئيسة، وعنصراً فاعلاً في مكتب الولي الفقيه ومقرباً منه.

الهجرة المعاكسة!

فيروس كوفيد -19، أعاد محتشمي مرة أخرى إلى إيران، العام 2021، حيث توفي في يونيو الجاري، بعد هجرته المعاكسة – هذه المرة - حيث ترك الجمهورية التي ناضل من أجل تأسيسها، قبل نحو عشر سنوات، وذهب إلى منفاه الأخير، وهذه المرة إلى المدينة التي كان ينتقد حوزتها وفكر علمائها، أي "النجف"!

مفارقة عجيبة، أن تصبح النجف هي "المنفى الاختياري" لمحتشمي، بعد أن اتسع الخلاف بينه وبين رفاق الثورة، وتحديداً بعد انتخابات العام 2009، التي فاز بها الرئيس السابق أحمدي نجاد، وكان محتشمي فيها شخصية رئيسة في حملة المرشح الإصلاحي السيد مير حسين موسوي، الذي اعترض على نتائج الانتخابات تحت تأثير من السيد محتشمي، بحسب ما نقلته حينها وكالة "مهر" للأنباء، عن محمد علي أبطحي، الرئيس السابق لمكتب الرئيس محمد خاتمي، والذي تم توقيفه من قبل الأمن الإيراني، حيث نقلت عنه الوكالة قوله في اعترافاته أن "محتشمي بور تسبب بأكبر ضرر لموسوي، حيث أعلن محتشمي بور في الاجتماع الذي عقد في اليوم التالي للانتخابات، أنه قال لموسوي أن لا يقلق، لأننا لدينا من الوثائق بشأن التزوير ما يمكننا أن نغير مسار الانتخابات".

ربما هو "الحنين إلى الأستاذ" هو ما حمل محتشمي على اختيار النجف دون سواها، باعتبارها "الحضن الأول"، وذكريات "الثورة التي غيرها الرفاق". فقد قضى علي أكبر محتشمي وقته في النجف مسؤولاً عن منزل "الخميني" الذي أقام فيه أثناء فترة نفيه من إيران، وأدار حوزة علمية صغيرة هناك، وبقيت علاقاته محدودة جداً مع مرجعيات النجف وبيوتها العلمية الكلاسيكية، بسبب الاختلاف الفكري، حيث تقول بعض الأوساط إن "السيد علي أكبر محتشمي وأثناء إقامته في النجف إلى حين مرضه، بقي دون علاقات كبيرة مع بيوتات المراجع، رغم أنه لم يكن بذات النفس الثوري الراديكالي كما كان قبلاً، وبقي نشاطه محدودا جدا بين المدرسة العلمية التي يشرف عليها وزيارة مرقد الإمام علي بن أبي طالب".



المحطات الرئيسة!

اتسمت حياة علي أكبر محتشمي بالعمل السياسي والثوري المكثف، ويمكن أن يتم تلخيص المحطات الرئيسة في مسيرته العملية في التالي:

1. مرافقة السيد روح الله الخميني في النجف إبان نفي الشاه محمد رضا بهلوي له إلى العراق، والعمل "الثوري" عبر توزيع خطابات الخميني المكتوبة والمسموعة، والتواصل مع شبكة الأنصار في الداخل الإيراني.

2. المشاركة في تأسيس "حزب الله" لبنان، العام 1982، وهو الأمر الذي أشاد به الحزب في بيان التعزية برحيل محتشمي، حيث قال "بذل سماحته جهوداً كبيرة عام 1982م بعد الاجتياح الإسرائيلي لمناطق ‏واسعة من لبنان.. وقَدم لها كل أشكال الدعم الممكن". حيث عمل محتشمي على توفير الدعم المالي واللوجستي والسياسي والتدريب، وذلك بإشراف تام منه، بوصفه جزءا من مكتب آية الله الخميني، وبتنسيق مع "الحرس الثوري" الذي لم يكن محتشمي جزءا من مؤسسته، إلا أن العمل الثوري ذلك الوقت كان متداخلاً، فالجميع يعمل من أجل "خدمة أهداف الثورة".

3. العمل الحكومي، سواء كسفير لإيران في العاصمة السورية دمشق، حيث كان مسؤولاً عن دعم "حركات المقاومة" في سوريا ولبنان؛ أو وزيراً للداخلية إبان حكومة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، إضافة لمشاركته كنائب في "مجلس الشورى الإسلامي" لدورتين.

4. دعم حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي، حيث كان السيد محتشمي مستشاراً للرئيس خاتمي في الشؤون الاجتماعية، من 1997 وحتى 1999. وجود محتشمي كان جزء من دوره في "الحركة الإصلاحية" التي انبثقت من جماعة "علماء الدين المناضلين"، والتي حصلت فيها تبدلات فكرية وسياسية عديدة، بعد مراجعات ضمن مراحل عدة، أدى ذلك إلى تحولها من جماعة توصف بـ"التشدد" إلى حاضنة للإصلاح السياسي، النسبي بطبيعة الحال، وفق الظروف الداخلية الإيرانية. ومحتشمي بما يمتلك من علاقة تاريخية مع مؤسسة الثورة آية الله الخميني، شارك في دعم الرئيس محمد خاتمي وأفكاره الإصلاحية، خصوصاً أن الخلاف الفكري والسياسي بين علي أكبر محتشمي والمرشد الحالي للثورة آية الله خامنئي قديم، ويعود إلى عهد المؤسس آية الله الخميني.

5. الانزواء عن العمل السياسي. وهذه المرحلة جاءت بعد الانتخابات الرئاسية في إيران 2009، والتضييق الكبير على نشاط الصحافيين والشخصيات الدينية والسياسية "الإصلاحية"، ولذا هاجر محتشمي إلى العراق، وتوقف عن الانخراط في الشأن العام. وكان من المرات النادرة التي شارك فيها في نشاط ذي طبيعة سياسية، توقيعه على "بيان" أصدره "عدد من كبار الدبلوماسيين الإيرانيين، رداً على فرض الولايات المتحدة الحظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف"، العام 2019، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.



المسار الإصلاحي!

علي أكبر محتشمي، الثوري والمؤمن الصلب بأفكار الخميني، ما الذي يجعله يتبنى "المسار الإصلاحي"؟

الإجابة عن هذا السؤال تقود إلى فهم التحول الذي لم يمر به محتشمي وحده، بل العديد من الشخصيات السياسية في إيران، وتحديداً المنتمية لجماعة "علماء الدين المناضلين".

الباحث المختص في الشأن الإيراني حسن فحص، وفي حديث خاص مع "العربية.نت"، يرى أن التحول الذي حدث لدى السيد محتشمي كان لأنه "الأقرب لزعيم الثورة السيد الخميني، وعاصر الجدل المبكر الذي رافق تأسيس الدول حول مفاهيم الجمهورية والإسلامية"، مضيفاً "فضلاً عن ذلك كانت هنالك نقاشات عميقة وحادة بدايات الثورة حول تحديد مسار الدولة والتعددية السياسية والأحزاب؛ وهو الأمر الذي أفرز تالياً وجود جماعتين هما "علماء الدين المجاهدين" و"علماء الدين المناضلين" وكلاهما أقر الخميني بوجودهما، وقال إن لا مشكلة في الاختلاف السياسي بينهما".

فحص وفي تحليله لشخصية محتشمي يرى أن "وزير الداخلية الإيراني السابق علي أكبر محتشمي، لديه شخصية مركبة من شقين: ثوري، وإصلاحي. في الشق الأول بقي محتشمي كما هو لم يتغير في دعمه لحزب الله وفلسطين ومنادياً بضرورة محاربة إسرائيل، حيث كانت لديه علاقات مبكرة مع منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، فضلاً عن دوره في تأسيس حزب الله، وتالياً علاقاته مع الفصائل الفلسطينية: حماس والجهاد الإسلامي، وهو أيضاً كان الأمين العام السابق للمؤتمر الدولي لدعم القدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني". أما في الشق الثاني فيرى الباحث حسن فحص أن "محتشمي كان لديه انفتاح سياسي واجتماعي، ولذا كان داعماً للرئيس السابق محمد خاتمي ولأفكاره، وكانت صحيفته من أوائل الصحف الإصلاحية الناقدة، ولذا تعرضت للإيقاف، فضلاً عن أن تجربته تطورت ونضجت أكثر مع مرور الوقت رغم بقائه على تشدده الثوري، إلا أنه صار ينحو صوب الانفتاح سياسياً وفكرياً واجتماعياً أكثر، وأن هذه التجربة لم تتوقف عنده ليكون الأخير فيها، بل هنالك شخصيات واصلت عملها، وتطورت تجربتها أكثر من تجربة محتشمي ذاته".

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




lpjald>> vtdr ]vf hgoldkd hg`d i[v hg[li,vdm!








آخــر مواضيعـى » صورة ياسر القحطاني بعد حادثة استراحة الخرج وهو نادم,فضيحة ياسر القحطاني بالصور
» مقطع فيديو فضيحة أوباما وساركوزي يفحصون مؤخرة بنت برازيلية,
» تحميل رواية سعوديات في بريطانيا كاملة بضغطة زر واحدة,متكحلة بدم خاينها,رواية سعودية
» تحميل جميع روايات نجيب محفوظ,روايات نجيب محفوظ تحميل pdf ,تحميل روايات نجيب محفوظ
» صورة ختان بنت مصرية ,منظر مؤلم جدا جدا
التوقيع



האם אתה מצפה את היהודים, יש לי קיבל את הנוכחות ... אבל כדי לסגור את התאריך של הגירוש

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سياسي / سمو ولي العهد يهنئ رئيسة الجمهورية السلوفاكية بذكرى يوم إعلان الجمهورية لبلادها bom أخبار - أحداث 0 12-31-2020 10:46 AM
سياسي / المملكة تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية bom أخبار - أحداث 0 09-06-2020 02:16 PM
عام / سمو ولي العهد يهنئ رئيس الجمهورية التونسية بذكرى إعلان الجمهورية لبلاده bom أخبار - أحداث 0 07-24-2020 09:42 AM
عام / خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الجمهورية التونسية بذكرى إعلان الجمهورية لبلاده bom أخبار - أحداث 0 07-24-2020 09:42 AM
هل الدين الخميني الذي يدين به الرافضة اليوم دين اسلامي !! لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 09-02-2016 05:00 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 08:13 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...