أعلن الجيش العراقي صباح اليوم الأحد أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية" التي تضم عسكريين أميركيين وتقع في محافظة الأنبار (غرب البلاد) تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه بطائرة مسيرة مفخخة ضد عين الأسد منذ شهر، في تقنية جديدة بدأت الفصائل الموالية لإيران باستخدامها مؤخرا.
هجوم صاروخي ليلا
أتى هذا الهجوم بعيد هجوم صاروخي آخر ليلاً بالقرب من مطار بغداد، لم يسفر عن ضحايا أو أضرار بحسب ما أكد التحالف الدولي لمكافحة داعش بقيادة الولايات المتحدة.
فقد أوضح المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف، الكولونيل واين ماروتو، بتغريدة على حسابه على تويتر فجر اليوم أن الصاروخ الصاروخ بالقرب من مركز بغداد للدعم الدبلوماسي، من دون تسجيل أي خسائر تذكر.
كما أضاف أن الهجوم وقع بعد ربع ساعة من منتصف ليل السبت-الأحد، لافتا إلى أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
إلى ذلك، شدد على ان "كل هجوم ضد الحكومة العراقية أو إقليم كردستان أو التحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية، وسيادة القانون، والسيادة الوطنية في البلاد"