وذكر الإليزيه أنه خلال الاتصال الذي تم الجمعة: "ذكر ماكرون عزمه على مواصلة التزامه من أجل الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط"، وشجع "على تسهيل إجراء مشاورات في بغداد بين القوى الإقليمية".
وأضاف بيان الإليزيه أن ماكرون "أعرب أيضاً عن دعمه لرئيس الوزراء في جهوده للتهدئة وإبقاء العراق في منأى عن التوترات الإقليمية". وتابع أن ماكرون أشاد بدبلوماسية الكاظمي في المنطقة، وأبدى مخاوفه بشأن الأحداث الأخيرة في بغداد، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وقتل متظاهران بالرصاص وأصيب عشرات آخرون في بغداد خلال مواجهات أعقبت تظاهرة في 25 مايو إحياء لذكرى الناشطين المدافعين عن الديمقراطية الذين اغتيلوا مؤخراً.
ومنذ بدء "ثورة أكتوبر " 2019، تعرض أكثر من سبعين ناشطاً عراقياً لاغتيالات أو لمحاولات اغتيال، فيما خطف عشرات آخرون لفترة قصيرة.
ولم تتبن أي جهة هذه الهجمات، لكن المدافعين عن الديمقراطية واثقون بأن القتلة معروفون لدى الأجهزة الأمنية ولم يتم اعتقال أي منهم رغم وعود الحكومة لأنهم على صلة بإيران، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.