ومساء الأربعاء انتشرت صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها منصور عباس مع رئيس المعارضة الوسطي يائير لابيد وزعيم التيار اليميني المتطرف نفتالي بينيت وهم يبتسمون.
وساعد اشتراك الطرفين في هدف الوقوف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في دفع منصور عباس إلى المسرح السياسي إذ حقق الفصيل الإسلامي الصغير أغلبية بسيطة للأحزاب اليهودية التي تأمل في عزل نتنياهو أطول رؤساء الوزراء بقاء في السلطة في إسرائيل.
عضو الكنيست سامي أبو شحادة أضاف، في لقائه بـ"العربية" أن "ما يفعله منصور عباس يعطي شرعية لليمين الفاشي بإسرائيل".
وقال: "منصور عباس صار يمثل حكومة إسرائيل أمام فلسطينيي الداخل" مشدداً على أن "الشارع الإسرائيلي لا يقبل انضمام تيار إسلامي للحكومة".
ونحى عباس (47 عاما) جانبا خلافاته مع نفتالي بينيت رئيس الوزراء المقبل في الحكومة الجديدة والزعيم السابق لتنظيم كبير للمستوطنات اليهودية وأحد المدافعين عن ضم معظم الضفة الغربية المحتلة.
ويقول عباس، الذي يعمل طبيب أسنان، إنه يأمل في تحسين أوضاع المواطنين العرب الذين يشكون من التمييز وإهمال الحكومة لهم.
وقال في رسالة إلى أنصاره بعد توقيع اتفاق الائتلاف مع بينيت وزعيم المعارضة يائير لابيد إن فصيله قرر الانضمام للحكومة "من أجل تغيير توازن القوى السياسية في البلاد".