من جهتها، شددت نائبة مساعد وزير الدفاع دانه سترول، على أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن اليوم في الشرق الأوسط، قائمة على أساس التهدئة، وكذلك مواجهة تصرفات إيران السيئة، وأيضاً منع عودة تنظيم داعش والإرهاب.
وأضافت مؤكدة في بيان افتتاحي لمعهد الشرق الأوسط، ألا حلول عسكرية لمشاكل المنطقة، لافتة إلى أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لمثل هذه الأوضاع المتوترة.
دعم عسكري أميركي لإسرائيل
بدوره، كشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن أميركا ستعمل على مساعدة إسرائيل عسكريا بعد الحرب الأخيرة.
وتابع أن تل أبيب ستطلب مساعدات أميركية عسكرية بقيمة مليار دولار.
جاء ذلك بعدما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، التأكيد أنه لن يتهاون بوجه التهديدات الإيرانية ولو كلفه ذلك الصداقة مع واشنطن.
وقال خلال مراسم تبديل رئيس الموساد التي أقيمت صباح اليوم: "إن أكبر تهديد لإسرائيل هو التهديد الوجودي المتمثل بالمحاولات الإيرانية التزود بأسلحة نووية".
كما اعتبر أن إيران تختلف عن باقي الدول، ومنعها من حيازة سلاح نووي ليس خياراً، مؤكدا أن تنفيذ عمليات ضد طهران يجب أن يستمر لإحباط مشروعها النووي.
إلى أن رد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على تصريحات رئيس الحكومة، معتبراً أن العلاقات مع أميركا عميقة جداً برغم الخلافات، ومشيراً إلى أن واشنطن كانت وستظل الحليف الأهم لإسرائيل.
كما أضاف عبر تويتر، أن إدارة بايدن هي صديقة حقيقية لتل أبيب التي لن يكون لها شريك أكبر من أميركا، بحسب تغريداته.
مصالح حزب الله
وحول الشأن اللبناني، فأكدت المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة قلقة من أن يضع حزب الله مصالحه فوق مصلحة اللبنانيين ويتسبب بالاضطرابات.
كما أوضحت أن أميركا ترى المشاكل الكثيرة التي يعانيها اللبنانيون، وترغب باستثمار شراكة مع الجيش اللبناني.