أعلن التلفزيون المصري، الأحد، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أرسل وفدا أمنيا رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
وأكد أن الوفد الأمني المصري سيناقش سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة ودفع جهود إنهاء الانقسام.
من جانبه، ذكر حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، أن الوزير عباس كامل مدير المخابرات المصرية سيصل، الأحد، إلى فلسطين للتشاور مع القيادة الفلسطينية حول آخر المستجدات بعد العدوان الأخير، وبحث ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها، وكذلك ملف إعادة إعمار غزة، والحوار الفلسطيني الوطني.
فيما ذكرت مصادر من حركة فتح لـ"العربية.نت" أن الوفد المصري سيجري مشاورات مع قادة الفصائل للتوصل لاتفاق شامل للتهدئة ووقف متبادل لإطلاق النار تمهيدا للوصول لترتيبات لإحياء عملية السلام.
وكانت الوساطة المصرية قد نجحت في الوصول قبل أيام لاتفاق هدنة ووقف النار في الأراضي الفلسطينية. بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بين الفصائل وإسرائيل منذ 2014.
وقام مسؤولون أمنيون مصريون بجولات مكوكية عقدوا خلالها لقاءات مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ناقشوا خلالها احتواء التصعيد والاتفاق على هدنة ووقف النار، وبعدها يمكن مناقشة الخلافات والملفات العالقة التي تسبب التوتر والتصعيد.