اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن عهد الرئيس الأميركي الحالي لن يشهد هدوءًا في المنطقة، مضيفاً أن عهد جو بايدن لا يختلف عن سابقه دونالد ترمب.
كما اتهم اليوم السبت الولايات المتحدة بـ "احتلال العراق وإضرام النار في سوريا"، علما أن رئيس الحكومة العراقية أشار سابقا إلى وجود تنسيق بين بغداد والقوات الأميركية في البلاد.
إلى ذلك، قال إن الأمن الإقليمي لا يحدث بموجب قواعد الولايات المتحدة، ولكن بموجب قواعد القوة، بحسب ما نقلت شبكة "إيران انترناشيونال".
جاء هذا التصريح في وقت تدرس فيه الإدارة الأميركية بجدية مجموعة واسعة من الخيارات لردع الميليشيات الإيرانية في العراق، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية أمس الجمعة عن مصدرين مطلعين في البنتاغون .
ايران وميليشياتها بالعراق
يشار إلى أن مصادر متعددة من داخل العراق كانت كشفت الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" أن إيران تعيد ترتيب أوراق الميليشيات في العراق، وقد بدأت في اختيار مئات المقاتلين الموثوق بهم لتشكيل فصائل أصغر ونخبة وموالية بشدة لها، في تحول يبعدها عن الاعتماد على الجماعات الكبيرة.
كما أوضحت المعلومات حينها أنه تم تدريب تلك المجموعات السرية الجديدة العام الماضي على حرب الطائرات بدون طيار، والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت في لبنان.
وكشفت أن هناك تواصلا مباشرا ودائما مع ضباط في فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني (IRGC) الذي يسيطر على الميليشيات المتحالفة معه في الخارج.