وقال صالحي اليوم الاثنين: "لدينا أكثر من 90 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%".
فرصة لالتقاط الأنفاس
يشار إلى أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنتا في وقت سابق اليوم الاثنين أنهما اتفقتا على تمديد اتفاق لمراقبة الأنشطة النووية لمدة شهر إضافي.
إلى ذلك تتيح هذه الخطوة فرصة لالتقاط الأنفاس أمام المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي تستأنف في فيينا هذا الأسبوع. وكان دبلوماسيون أوروبيون قد حذروا من أن عدم تمديد اتفاق المراقبة سيعرض للخطر تلك المحادثات التي تهدف إلى إعادة البلدين إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وفق "رويترز".
حتى 24 يونيو
من جهته، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، تمديد الاتفاق حتى 24 يونيو، وهو ما من شأنه تجنب انهيار يمكن أن يتسبب في أزمة في المفاوضات الأوسع حول إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015 مع الدول الكبرى.
وصرح غروسي في مؤتمر صحافي أن "المعدات وأنشطة التحقق والمراقبة التي اتفقنا عليها ستستمر كما هي الآن لمدة شهر واحد تنتهي في 24 يونيو".
استئناف المفاوضات
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران كانتا توصلتا إلى اتفاق للمراقبة مدته 3 أشهر في فبراير. وكانت إيران قد قالت أمس الأحد إن اتفاق المراقبة ومدته 3 أشهر انتهى وإن الوكالة لن تحصل على صور من داخل بعض المواقع النووية.
وستستأنف إيران والدول الكبرى هذا الأسبوع المفاوضات الجارية في فيينا حول الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل 3 سنوات وأعادت فرض العقوبات على طهران. وكان قرار إيران وقف مراقبة أنشطتها النووية قد صدر تطبيقاً لقانون أصدره البرلمان.