كما شددت على أن الميليشيا تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة.
وأضافت أن الحوثيين مازالوا مستمرين بتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف قد أكدت مراراً على اتخاذها كل الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
دعم دولي لمبادرة الرياض
الجدير ذكره أن الاتحاد الأوروبي كان أعلن الأسبوع الماضي، دعم جهود الرياض للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وشدد في بيان على أهمية تنفيذ بنود المبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن موقف السعودية واضح بدعم الحل السلمي في اليمن، موضحاً أن إيجاد حل شامل للنزاع على رأس أولويات بلاده.
كما تعهد بمواصلة العمل مع الشركاء والحلفاء لإحلال السلام في اليمن، قائلاً إن "أميركا تقدر التزام الحكومة اليمنية بإيجاد حل سلمي في البلاد".
وقف النار
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، كان أعلن يوم 22 مارس/آذار الفائت، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة.
إلى ذلك أضاف أن التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة.
وحصدت تلك المبادرة ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة، إلا أن ميلشيا الحوثي أعلنت موقفاً سلبياً، وجددت تمسكها بمواصلة القتال.
وقد نتج عن قرار الحوثيين هذا تنديد دولي عارم، حيث اعتبر أميركا أن الميلشيا أضاعت فرصة كبيرة للسلام، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على الحوثيين للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار على مستوى البلاد.
المواضيع المتشابهه 
البحر الأحمر.. التحالف يحبط هجوماً بزورق حوثي مفخخ 
العرض الشجري
