مع دخول التصعيد الإسرائيلي يومه الحادي عشر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الإسرائيلي جهود إنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقالت في بيان، "بلينكن شدد التأكيد على أن واشنطن تتوقع خفضا للتصعيد".
كما أكدت أن أميركا ستبقى منخرطة مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين.
4 مرات
وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء، أن الرئيس الأميركي تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 4 مرات حول ضرورة خفض التصعيد الدائر منذ 9 أيام بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة، فيما أكد نتنياهو إصراره على مواصلة العملية العسكرية حتى تحقق هدفها واستعادة الهدوء.
ورغم أن البيت الأبيض ذكر أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه يتوقع خفض العنف بشكل كبير اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "وصلت للتو من غرفة العمليات الحربية الرئيسية التابعة لجيش الدفاع وأخذت انطباعا شديدا للغاية عما يجري هناك.. كل يوم نضرب المزيد من القدرات التي تتمتع بها التنظيمات الإرهابية ونحبط المزيد من قادتها الكبار ونسقط المزيد من أبراج الإرهاب ونضرب المزيد من مخازن الأسلحة".
وأضاف "كما قلت اليوم للسفراء هذا حق إسرائيل الطبيعي.. عبرت عن تقديري العميق لدعم هذه الحكومات وأثمن خصوصا دعم الرئيس الأميركي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وتابع "إنني على مواصلة هذه العملية حتى تحقيق هدفها وهو استعادة الهدوء والأمان".
سحق حماس
كما اعتبر نتنياهو أن حملة القصف الجوي العنيف على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من أسبوع تهدف إلى "سحق حماس"، إذا لم تنجح في "ردعها". كما أضاف خلال مؤتمر صحافي أن "هناك طريقتين فقط يمكن التعامل بهما مع حماس، إما أن تسحقهم، وهذا دائمًا احتمال مفتوح، أو تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي".
وارتفع عدد القتلى منذ 10 أيّار/مايو في القطاع إلى227 فلسطينيّاً بينهم 64 طفلاً و38 امرأة و17 مسنّاً، إضافة إلى 1620 إصابة بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، بينما قتِل 12 شخصاً في الجانب الإسرائيلي.