بدأ أنصار برشلونة الإسباني التفكير يوم الأحد بشأن ما إذا كانت مباراة الفريق أمام ضيفه سلتا فيغو على ملعب "كامب نو" هي الأخيرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة الفريق مع بقاء بضعة أسابيع على نهاية عقده مع النادي.
وينتهي عقد ميسي، الذي لم يلعب لفريق غير برشلونة في مسيرته الاحترافية، في نهاية الشهر المقبل، وسط أخبار عن اهتمام مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي بخدماته ابتداء من الموسم المقبل.
وأحرز النجم الأرجنتيني هدف برشلونة الأول في مرمى سلتا فيغو في الحصة الأولى من المباراة، قبل أن يعيد سانتي مينا النتيجة إلى التعادل قبل نهاية الشوط، وعاد الأخير إلى تسجيل هدف قاتل قبل دقيقتين من النهاية ليقود الضيوف إلى فوز نادر على ملعب "كامب نو".
ولم يجدد ليونيل ميسي عقده مع برشلونة، رغم أنه يبدو أكثر سعادة منذ عودة جوان لابورتا إلى رئاسة النادي الكاتالوني شهر مارس الماضي، إذ ظهر الأرجنتيني للمرة الأولى وهو يصوت في انتخابات رئاسة برشلونة، كما وجه له لابورتا حديثاً عاطفياً في يوم تنصيب الأخير عندما طالبه بالبقاء مع برشلونة.
وفجر ليونيل (33 عاماً) مفاجأة من العيار الثقيل شهر أغسطس من العام الماضي وذلك عندما طلب من النادي السماح له بالانتقال بعد الخسارة الكارثية أمام بايرن ميونخ 8-2 في دوري أبطال أوروبا، وهي الخطوة التي أشعلت الأجواء وسط النادي الكاتالوني، إذ نجحت حملة حجب الثقة عن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ببلوغ أكثر من 20 ألف صوت في عدد هو الأكبر بتاريخ حملات حجب الثقة بتاريخ النادي، ما أدى إلى استقالة بارتوميو من منصبه شهر أكتوبر الماضي.
وانتشرت أخبار في وسائل إعلام كاتالونية مطلع الشهر الجاي حول اتفاق ميسي مع لابورتا على تمديد تعاقده مع النادي لمدة عامين وبعدها ينتقل إلى أميركا لمواصلة مسيرته الاحترافية قبل الاعتزال.