غالب أليسون بيكر حارس ليفربول الدموع بعد أن أصبح المنقذ غير المتوقع لفريقه في انتصار قاتل 2-1 على مضيفه وست بروميتش ألبيون بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد ليحافظ على آماله في التأهل لدوري الأبطال.
وبعد أن فرض التعادل 1-1 نفسه على اللقاء حتى الوقت المحتسب بدل الضائع ليقترب ليفربول من خسارة نقطتين مهمتين في السباق على التأهل لدوري الأبطال سجل أليسون هدف الفوز بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع وهو أول هدف يسجله طيلة مسيرته والأول على الاطلاق الذي يسجله حارس لفريقه ليفربول على مدى تاريخ النادي العريق.
وقال أليسون لشبكة "سكاي سبورتس": حاولت التمركز في مكان جيد لمساعدة زملائي من خلال تشتيت ذهن أحد مدافعي المنافس لكني وجدت نفسي دون رقابة ووقف الحظ إلى جواري للتسجيل، خرجت من مرماهي بناء على قرار في اللحظة الأخيرة من مدرب حراس المرمى.
وتابع :نظرت إلى مقعد البدلاء لكن لم يطلب مني أحد التحرك قبل أن يأمرني مدرب حراس المرمى بالتقدم. التمريرة كانت ذكية وحاولت استقبالها برأسي قدر الإمكان، أعتقد أنه واحد من أفضل الأهداف التي شاهدتها. مشاعري لا توصف. هكذا كرة القدم.
ويتدرب الحارس البرازيلي عادة على تسديد ضربات الرأس لأغراض دفاعية خلال المران لكنه عبر عن سعادته بنجاح الأمر في الجهة المقابلة من الملعب.
وواجه أليسون وقتا عصيبا هذا الموسم بسبب الإصابة ووفاة والده غرقا في فبراير، وقال الحارس: تنتابني مشاعر كثيرة بعد الأحداث التي شهدتها في الأشهر الأخيرة أنا وعائلتي. لكن كرة القدم هي كل حياتي. مارستها منذ الصغر مع والدي وكنت أتمنى أن يكون معي اليوم لمشاهدة الهدف وأنا متأكد أنه كان سيسعد كثيرا.
وأصبح ليفربول على بعد نقطة واحدة من تشيلسي الرابع عقب فوزه الصعب على وست بروميتش ألبيون.