بعدما كرر البيت الأبيض، الجمعة، التأكيد على العمل لخفض التصعيد والوصول إلى تهدئة دائمة في غزة، مع تواصل التصعيد العسكري هناك، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء العيش بكرامة وأمن.
ولفت إلى أن الصراع سيتسبب في أضرار نفسية للأطفال، مشيراً إلى أن الوضع في القدس هذا العام يلقي بظلاله على المسلمين في كل مكان.
كما أعلن أنه سيواصل العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين والشركاء في المنطقة للوصول إلى تهدئة دائمة.
جاء ذلك بعدما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين، أن تركيز الولايات المتحدة ينصب الآن على استخدام علاقاتها في المنطقة لحل الأزمة بين إسرائيل وحماس بالطرق لدبلوماسية، معتبرة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وفق قولها.
كما أعلنت أن المساعدة الإنسانية للفلسطينيين ستستمر.
يأتي هذا التصريح، بالتزامن مع تأكيد مصادر أمنية قرب انتهاء الحملة العسكرية على غزة، بحسب قناة 12 الإسرائيلية.
محادثات مع قادة المنطقة
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن أمس الخميس، إجراء اتصالات مع السعودية ومصر لخفض التصعيد في غزة.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض، إنه يتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع قادة المنطقة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "هدفنا خفض التصعيد، ونحن على اتصال مع حلفائنا بالمنطقة، والجانبين الإسرائيلي و الفلسطيني".
تهدئة العنف
وتابعت "هجمات حماس الصاروخية على المناطق السكنية الإسرائيلية ليست دفاعا عن النفس".
كما أضافت هناك "دول عربية يمكنها أن تلعب دورا في تهدئة العنف في القدس وغزة".
جاء ذلك، مع دخول العنف يومه الخامس، بين غزة وإسرائيل، وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 122 قتيلاً و900 جريح.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين تدعو للاحتجاج على العنف المستمر منذ أيام، وقوات إسرائيلية في الضفة الغربية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 10 قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في حوادث منفصلة بالضفة، مضيفة أن أكثر من 100 شخص أصيبوا جراء المواجهات.