عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي البريطاني المخضرم مارتن غريفثس منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، الأربعاء. وقال إن غريفيث سيظل وسيطا للمنظمة في اليمن "لحين الإعلان عن وسيط آخر".
وكانت عدة مصادر قالت لرويترز، الثلاثاء، إنه تم اختيار غريفثس ليحل محل مارك لوكوك في منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وتحاول الأمم المتحدة تجنب المجاعة في مناطق عدة من العالم والمساعدة في نشر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وسيحل غريفثس محل مارك لوكوك، وهو مسؤول بريطاني كبير سابق في مجال المساعدات، شغل المنصب منذ 2017.
وسيكون غريفثس، وهو دبلوماسي بريطاني سابق، خامس شخصية بريطانية على التوالي تشغل المنصب. ومع ذلك، قال دبلوماسيون إنه لم يكن الخيار الأول للأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريش، ليحل محل لوكوك، وإن مرشحا آخر كان يستعد لتولي المنصب حتى ظهرت مشاكل في اللحظات الأخيرة الشهر الماضي.
وحاول غريفثس على مدار السنوات الثلاث الماضية التوسط لإنهاء الصراع في اليمن. وكان قبل توليه هذا المنصب المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام.
وتسبب الصراع المستمر في اليمن منذ ست سنوات في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وجعل الرئيس الأميركي جو بايدن من إنهاء هذا الصراع أحد أولويات سياسته الخارجية.
لكن أحدث جولة من المحادثات فشلت، وذلك وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات منها مسؤول أميركي.
وتحاول الأمم المتحدة تجنب مجاعة تلوح في الأفق في اليمن وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا مع تقديم المساعدات في مناطق صراع أخرى، مثل سوريا وليبيا والصومال وميانمار وأفغانستان ومالي وتيغراي في إثيوبيا.
وتعمل الأمم المتحدة أيضا على رعاية الكثير من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين في أنحاء العالم والذين يبلغ عددهم 79.5 مليون. ويتصدر تلك القائمة مواطنون من سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان، إضافة للروهينغا الذين لا يحملون الجنسية في ميانمار.