تذكر السير أليكس فيرغسون الفترة التي قضاها وحيدا وكانت مخيفة في المستشفى عندما كان يتعافى من نزيف في المخ حيث كان يخشى من أن يكون فقد ذاكرته وصوته.
ونقل المدرب الأسكتلندي البالغ من العمر 79 عاما، الذي فاز بـ13 لقبا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ومرتين بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد، إلى المستشفى 5 مايو 2018.
واعترف أنه بعد الجراحة الطارئة التي أنقذت حياته في النهاية، كان يخشى من عدم التحدث مرة أخرى، أو ألا يكون قادرا على تذكر أي شيء من حياته حتى تلك اللحظة.
وقال فيرغسون في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" نقلا عن صحيفة "ذا غارديان": كان هذا أكثر ما يقلقني، حدث ذلك بعد العملية عندما فقدت صوتي. كان هذا أكثر جزء مخيفا".
وأكد: كنت أعلم أنني مازلت حيا، بمفردي، بدأت أفكر: هل يخبروني بالحقيقة؟ العملية كانت ناجحة ولكنك تشعر بهذه الوحدة. يمكن أن يكون الأمر مرعبا.
وبدأ يكتب أسماء أفراد عائلته واللاعبين ليطمئن نفسه أنه لم يفقد ذاكرته، وطلب من معالج النطق أن يكتب خطابات، بما في ذلك واحدا لزوجته كاثي.
وقال جايسون فيرغسون، الذي أنتج فيلما وثائقيا عن والده سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر :"كتب لي، لأمي، لي، أشقائي، وكل أحفاده. في الأساس كانت رسائل وداع".