وقال لـ"العربية"، أن الشحنة التي تمّ ضبطها في بحر العرب هي رابع شحنة يتمّ وقفها منذ العام 2019، والقارب الذي تمّت السيطرة عليه لم يكن يحمل علم دولة لذلك اثار الشبهات.
كما أكد أن آخر مرفأ كان فيه القارب هو احد مرافىء ايران، مشيراً إلى أن الوجهة الأخيرة للشحنة كانت على الأرجح الحوثيين.
وأشار إلى أنه لم يستطع تأكيد الطريق التي يسلكها المهرّبون قبل ان تصل الشحنة الى الحوثيين، مؤكداً أن الجهود كبيرة لكن لا احد يستطيع التأكد من ان كل الشحنات يتمّ ضبطها قبل ان تصل الى مستخدميها.
أسلحة غير قانونية
يذكر أن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية كان كشف أن طراد الصواريخ الموجهة "يو.إس.إس مونتيري" صادر شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو/أيار الجاري.
وضمت الشحنة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية.
كما أضاف الأسطول أنها باتت في حيازة السلطات الأميركية حالياً، ومن ضمنها أيضاً أدوات رؤية متقدمة.
وسبق أن صودرت شحنات أسلحة إيرانية في المنطقة المذكورة، متوجهة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن. وغالباً ما تتهم الحكومة اليمنية إيران بتصدير أسلحة إلى الحوثيين، إلا أن شحنة اليوم حملت أسلحة صينية وروسية.