اتهم مسؤول أميركي إيران بعدم بذل جهد كاف في المفاوضات النووية. وقال لـ"العربية" إنه لم يتم الاتفاق على أي نقطة حتى الآن في فيينا بشأن النووي الإيراني، كاشفاً أن إيران تقدمت بمطالب غير واقعية في فيينا.
وأضاف: ما زال أمامنا الكثير من العمل حول العقوبات على إيران. وأوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لإيران عدم سماحه بامتلاك طهران لسلاح نووي.
وأشار الى إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الإيرانية "لكن الأمر يتوقف على طهران"، لافتا إلى أنه يتوجب على إيران الموافقة على الخطوات اللازمة للعودة للاتفاق النووي.
وقال: نحتاج للاتفاق مع إيران على الجدول الزمني والخطوات النووية والعقوبات.
وقال "هل من الممكن أن نرى عودة مشتركة للامتثال للاتفاق النووي خلال الأسابيع القادمة أو تفاهما بشأن الامتثال المتبادل؟ الإجابة نعم ممكن. هل هذا أمر مرجح؟ الإجابة الوقت فحسب سيخبرنا بذلك لأن الأمر كما قلت يتعلق في نهاية المطاف بقرار سياسي لا بد من اتخاذه في إيران".
وبعدما كشفت مصادر إعلامية، الأربعاء، عن تعثر محادثات فيينا بسبب وجود فجوة كبيرة بين واشنطن وطهران حول الإجراءات اللازمة للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني، شددت وزارة الخارجية الأميركية على أنه يجب على طهران الامتثال الكامل بالبنود.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية في الولايات المتحدة، نيد برايس، أنه على إيران الامتثال الكامل.
جاء ذلك على وقع تقارير صحافية تحدثت عن خلافات بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي، أوضحت أنه متعلق بتركيب إيران أجهزة طرد مركزي متطورة تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.
وقالت المصادر لموقع "أكسيوس": إن هناك اختلافا بين الولايات المتحدة وإيران حول إجراءات الحد من أنشطة إيران النووية.
كما أوضحت أن الخلاف في محادثات فيينا متعلق بتركيب إيران أجهزة طرد مركزي متطورة تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر.
أتت هذه التطورات متزامنة مع كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في وقت سابق من الأربعاء، أن هناك خلافات عدة بين إيران والولايات المتحدة، معتبرا أن بعض المواقف الأميركية في العاصمة النمساوية غير مقبولة.