واصل تقرير لجنة المخابرات الأميركية السنوي كشف النقاب عن الأدوار السلبية التي يقوم بها نظام طهران، كاشفاً في آخر فصوله عن أن قادة تنظيم القاعدة مختبئون في إيران ويديرون عملياتها من هناك.
وأضاف في إطار تناوله لتهديدات القاعدة، أن أيمن الظواهري مازال مختبئا، بينما تآوي إيران زعماء القاعدة.
كما علقت الصحافية الأميركية باربرا ستار عن الأمر عبر تغريدة في تويتر، اعتبرت فيها أنه من غير الممكن تجاهل ما يجري، مضيفة أن إيران وبعد 10 سنوات على مقتل أسامة بن لادن سمحت لقادة القاعدة في الاختباء على أراضيها.
بومبيو يعلق
من جهته، علق وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو على هذه المعلومات، مشيراً إلى أن إيران هي المقر الرئيسي لعمليات القاعدة الإرهابية العالمية.
كما رأى أن تلك العمليات تنفذ بموافقة من النظام في طهران.
إلى ذلك، صنّف تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي، المعروف باسم "تقييم التهديد السنوي" Annual Threat Assessment إيران على أنّها التهديد الرئيسي لمصالح الولايات المتّحدة والدولِ الحليفة في الشرق الأوسط، كما أشار إلى أن إيران تملك مخزونا مخيفا من اليورانيوم منخفض التخصيب.
الجدير ذكره أن تقرير المخابرات الأميركية نقل أن إيران تركز جهودها على تعزيز قدرات وكلائها لتهديد حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاستراتيجية الإيرانية تهدف لضمان بقاء النظام وتحقيق الهيمنة الإقليمية.
وجاء ذلك خلال تقرير أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، وهو أول تقرير في عهد الرئيس جو بايدن.
كما أوضح أن دعم إيران للحوثيين بالأسلحة والمستشارين جاء في إطار تسهيل شن هجمات على السعودية، كما أن طهران تؤثر على وتيرة الهجمات التي تشنها الميليشيات ضد مصالح واشنطن في العراق، وأنها تدعم ميليشيات الحشد حفاظا على نفوذها العسكري والسياسي.