جدد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الأربعاء، وعوده بأن القوات الأمنية عازمة على دحر الإرهاب ومنع السلاح المنفلت في البلاد.
وأضاف أن السلطات ترغب من خلال الانتخابات القادمة باستعادة ثقة المواطن العراقي بالنظام السياسي.
كما أشار الكاظمي خلال استقباله، الأربعاء، لعدد من رؤساء وشيوخ العشائر من مختلف محافظات، إلى الدور الاجتماعي الذي تقوم به تلك العشائر في توطيد السلم المجتمعي وعدم السماح للإرهاب بالتسلل.
وأشاد بما قامت به تلك المجموعات أثناء مواجهة مع الإرهاب وفلوله، حيث كانوا سندا للقوات الأمنية والجيش العراقي، وفق قوله.
كذلك أوضح أن للعشائر دور كبير في تهيئة الظروف الطبيعية لإنجاز الإنتخابات القادمة، وطالبها بمساندة السلطات وحشد الجهود لاستعادة هيبة الدولة، وتقديم الإنتماء الوطني فوق كل الاعتبارات.
الكاظمي لن يشارك
يشار إلى أن مصدراً مقرباً من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كان نفى قبل أيام، نية الأخير المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة، والمزمع إجراؤها في العاشر من أكتوبر المقبل.
وأكد المصدر حينها أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لن يشارك في الانتخابات المقبلة، كما لن يشارك أي من أعضاء فريقه والمقربين منه تحت أي مسمى أو عنوان أو حزب، ولن يدعموا أي حزب أو طرف أو جهة سياسية على حساب الأحزاب الأخرى، وفق ما أفادت مصادر "العربية/الحدث".
كما أوضح أن الحكومة الحالية هي نتاج لأزمة اجتماعية وهي ليست منافساً انتخابياً، وأن رئيس الوزراء سيكون أميناً دائماً لمطالب الشعب بإجراء انتخابات حرة نزيهة وعادلة تعيد الأمور إلى نصابها بما يستحقه شعبنا وبما يرضاه، وفقا لقوله.
إلى ذلك، أوضح أن قرار عدم المشاركة كان قد اتُخذ منذ بداية تولي الكاظمي مهمته، وأشار إلى أن هذا التوضيح أتى بعد تصاعد الشائعات والمعلومات المغلوطة حول نية الكاظمي أو فريقه المشاركة في الانتخابات.