شنت وسائل الإعلام الفرنسية هجوما حادا ضد البرازيلي نيمار، بعد فشل باريس سان جيرمان في التغلب على مانشستر سيتي بمباراة الإياب، ليودع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي، مساء الثلاثاء، إذ خسر مجموع المباراتين بنتيجة 4-1، بعد الهزيمة بهدفين دون مقابل على ملعب الاتحاد.
وبعد غياب النجم الفرنسي مبابي عن اللقاء بسبب الإصابة، كانت المسؤولية على أكتاف نيمار، الذي تلقى الجزء الأكبر من الانتقادات عقب الخروج القاري.
وعنونت "لو باريزيان" تقريرها، قائلة: نيمار عبقري بلا أفكار. وواصلت تحليل أداء البرازيلي أمام مانشستر سيتي، ووصفته مستواه بأنه غير ملهم ومخيب للآمال.
وانتقد جيروم روثين، لاعب باريس سان جيرمان السابق، نيمار بعد الخسارة، قائلا: إنه عبقري، لكن عندما يكون في حالة ذهنية سيئة، يخسر الكرات لمصلحة الخصم، ولا يبذل قصارى جهده من أجل الفريق، وبعد ذلك يلوم لاعبا شابا مثل ميتشل باكر، الذي كان من الممكن أن يقدم أفضل المستويات بقميص باريس سان جيرمان، هذا غير مقبول.
وأضاف روثين في حديثه لإذاعة "آر إم سي سبورت": توقعنا المزيد وأنا أول من انتقده، لكن لا يمكننا فقط انتقاد نيمار، لأنه رغم ذلك ما زال النادي يريد تجديد عقده، وأعتقد أنهم بحاجة إلى إعادة التفكير في الأمر، عندما يلعب بشكل سيئ مثل مباراة الإياب، عليك أن تخبره بعدم التجديد.
وهاجمت "ليكيب" النجم البرازيلي، وعنونت خبرها الرئيس بـ: أمام مانشستر سيتي، خرج نيمار عن مساره. وأضافت: لم يدخر جهدا وكان فوضويا للغاية، ولم يقد الفريق كما كان ينبغي، أضاع صاحب الرقم 10 فرصته في التألق، كما حدث في مباراة الذهاب بباريس، بدا نيمار مرتبكا.
ومنحت "فرانس فوتبول" نيمار تقييم: ضعيف للغاية، إذ أعطته 2 من أصل 10، وقالت: هل كان نيمار يمزح؟ هل كان من الضروري حقا أن يلمس ست لمسات في كل مرة تأتي إليه الكرة؟ أظهر البرازيلي جانبه المظلم ضد مانشستر سيتي وأراد أن يفعل كل شيء بمفرده.
وأضافت المجلة الشهيرة: في غياب مبابي قرر أنه الوحيد القادر على قيادة باريس سان جيرمان للفوز، لكنه أهدر فرصا عديدة بسبب الأنانية، كما أنهى المباراة بضرب لاعبي مانشستر سيتي، كان من المفترض أن يكون القائد الليلة، لكن عواطفه استحوذت عليه مرى أخرى، لقد كان كارثيا.