أفاد مراسل قناتي العربية والحدث في العراق، اليوم الاثنين، بتعرض قاعدة عسكرية شمال بغداد إلى قصف جوي بصواريخ "كاتويشا".
وقال المراسل نقلاً عن مصادر أمنية عراقية، إن ثلاثة صواريخ سقطت على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
وفي وقت لاحق، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، للعربية عن "قلق أميركي من الهجمات المتكررة على قواتها في العراق".
وأضاف المتحدث أن "الإجراءات الأمنية التي نتخذها في العراق فعالة"، متعهدا بالرد على "الهجمات التي تتعرض لها قواتنا في العراق إذا دعت الحاجة".
يذكر أن قاعدة بلد الجوية كانت تضم في وقت سابق قوات أميركية، لكنها انسحبت منها قبل أشهر، وتضم اليوم مجموعة مقاولين أميركيين وموظفي صيانة طائرات f16.
لا إصابات ولا خسائر
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، في تصريحات صحافية، إن واشنطن رصدت سقوط صواريخ على قاعدة بلد.
وأوضحت أنه "لا قوات أميركية أو دولية في القاعدة. هناك متعاقدون أميركيون يعملون لشركة أميركية صغيرة فيها"، مشيرة إلى أن الهجوم لم ينتج عنه وقوع إصابات بشرية.
ولا توجد حاليا معلومات عن وقوع خسائر بسبب القصف، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقبل أسبوعين، أصيب شخصان إثر استهداف قاعدة بلد أيضا بعدد من الصواريخ، التي أصابت "الجناح العسكري" الأميركي الخاص بشركة "سالي بورت" داخل القاعدة.