في ظل محاولات أنقرة للتقارب مع القاهرة، أعلن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المحادثات التي ستُجرى بين تركيا ومصر الأسبوع المقبل يمكن أن تسفر عن تعاون متجدد بين البلدين وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا.
إلى ذلك، قال إبراهيم قالين مستشار أردوغان والمتحدث باسم الرئاسة التركية لرويترز في مقابلة إن هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة المخابرات ووزيري خارجية البلدين وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو.
"استئناف العلاقات من مصلحة البلدين"
وأضاف "بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر".
وقال "التقارب مع مصر.. سيساعد بالتأكيد الوضع الأمني في ليبيا لأننا نعي تماما أن لمصر حدودا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا لمصر".
كما أوضح أن تركيا ستبحث موضوع الأمن في ليبيا مع مصر ودول أخرى.
تمسك بالبقاء في ليبيا
لكن على الرغم من دعوة الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة ليبيا، أشار المتحدث باسم أردوغان إلى أن ضباط الجيش التركي والمقاتلين السوريين سيبقون هناك.
كانت مصادر العربية أفادت قبل أيام بأن القاهرة اشترطت على أنقرة الاعتراف بثورة 30 يونيو، فوافقت الأخيرة ما يعد ضربة قاصمة لجماعة الإخوان.
كما أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن الثلاثاء الماضي أن لقاء على مستوى نواب الوزراء سيتم قريبا في القاهرة.