مكة المكرمة 13 رمضان 1442 هـ الموافق 25 أبريل 2021 م واس أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، باستنكار شديد، الجريمة الإرهابية التي وقعت في رامبوييه قرب العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية، وراح ضحيتها شرطية فرنسية، طعناً. وأكدت الرابطة في بيان صدر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن هذه الجريمة الغادرة التي استهدفت الشرطية، لا تمثل منهج الدين الإسلامي السمح ولا الضمير الإنساني، ولا المواطنين الفرنسيين المسلمين الأوفياء لوطنهم، وإنما تمثل النزعة الإرهابية لدى فاعلها. وشدد البيان على أن مثل هذه الاعتداءات على النفوس البريئة، تصنف ضمن أفظع الجرائم المستوجبة لأشد العقوبات في الإسلام. وجددت الرابطة موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، أيًّا كان مصدره ومنطلقاته وضحاياه، مؤكِّدةً تضامنها الكامل مع الشعب الفرنسي، وثقتها في وحدة موقفه الرافض لمثل هذه الممارسات الإرهابية، ولكلِّ من يحاول استغلالها في استهداف لحمة مجتمعه، إضافةً إلى وعيه وإدراكه لانعزالها وعدم تمثيلها لأي جزء من نسيج تنوعه المعزز لوحدته. وأعرب معالي الدكتور العيسى عن صادق تعاطفه مع أسرة الضحية ومواساته لها ولعموم الشعب الفرنسي. // انتهى //22:07ت م 0170