بينما راح العراقيون اليوم الأحد يدفنون موتاهم الذين سقطوا في حريق مستشفى ابن الخطيب أمس في بغداد، كشفت وزارة الداخلية تفاصيل مروعة عن الكارثة.
في حين أعلنت رئاسة البرلمان العراقي تكليف لجنة الصحة بتشكيل لجنة تقصي حقائق لمعرفة أسباب اندلاع الحريق الذي شب في قسم الأوكسيجين التابع لوحدة العناية بمرضى كورونا.
رموا أنفسهم
فبعد أن أعلنت الداخلية مقتل 82 شخصاً وإصابة 110 في الكارثة، أشارت إلى أن بعض الضحايا رموا أنفسهم من النوافذ.
كما لفتت إلى أن تم الابلاغ عن امتداد الحريق متأخراً، مضيفة أن تلك الكارثة كان يمكن تفاديها لو وجدت احتياطات السلامة اللازمة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (واع)، إن "الكثير من المؤسسات تفتقر لابسط امور السلامة والدفاع المدني"، مشيراً الى أن "المادة 30 بقانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013 تنص على تحمل مدير المؤسسة والمشرف عليها الاجراءات والمسؤولية عن كل حادث حريق يحصل من دون اتباع الاجراءات الاصولية".
كما شدد على ضرورة ألا تكون مؤسسات الدولة التي تتعامل مع المواطنين والمستشفيات والاماكن العامة مهملة، لافتا إلى ضرورة التركيز على جوانب السلامة.