قال مصدران لرويترز إن أندية كرة القدم المتمردة التي انضمت إلى دوري السوبر الأوروبي الانفصالي قد تدفع رسوما عن فسخ اتفاق ملزم كان يهدد بإلغاء التسلسل الهرمي للرياضة الأكثر شعبية في العالم.
ولم يتم إلغاء هذا المشروع المثير للجدل نهائيا حتى الآن رغم إعلان معظم الأندية المشاركة في دوري السوبر الانسحاب من البطولة المقترحة بعد انتقادات من جماهير وسياسيين.
لكن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها قالت إن أندية لا تزال متمسكة بالخطة مثل ريال مدريد قد تتمسك بفرض رسوم فسخ تعاقد على الأندية المنسحبة. وقال أحد المصادر "رسوم فسخ التعاقد جزء من الاتفاق التعاقدي بين الأندية".
وأضاف "بما أن الاتفاق بين الأندية لم ينهار بعد فمن المرجح أن يواجه المنسحبون بعض العواقب. رحيلهم لن يواجه أي عواقب في حالة واحدة فقط وهي الاتفاق الجماعي على إنهاء المشروع". ورفضت الأندية التعليق.
وفي الصفقات المالية ومن بينها اتفاقيات الاستحواذ يلزم دفع رسوم فسخ أو إنهاء التعاقد لتعويض المشتري المحتمل أو الطرف الذي يقود الصفقة عن الوقت والموارد المستخدمة لتسهيل التوصل إلى اتفاق. ولم تتمكن رويترز على الفور من تحديد الرسوم التي قد تتكبدها الأندية.