نجران 02 رمضان 1442 هـ الموافق 14 إبريل 2021 م واس أسهمت الجمعيات والمؤسسات الخيرية غير الربحية التي تعنى بكفالة ورعاية الأيتام تعليمياً واجتماعياً بكافة مناطق المملكة ومنها منطقة نجران ، في تمكين الأيتام من الحصول على نصيبهم من الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والترفيهية، وتدريبهم وتأهيلهم للعمل ليكونوا - بإذن الله تعالى- لبنة صالحة في مجتمعهم ، تسهم في تقدمه وازدهاره. وانطلاقا من دورها الإنساني والمجتمعي دأبت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "رفقاء "بمنطقة نجران، بتقديم كافة الخدمات والاحتياجات المادية والاجتماعية والتعليمية والصحية للأيتام وأسرهم في المنطقة ومحافظاتها. وأكد المدير التنفيذي للجمعية سعيد القحطاني أن من أولويات الجمعية العمل على التوعية بحقوق الأيتام والإسهام في توثيق علاقتهم بذويهم ، وتنمية مهارة الحوار والاتصال بينهم ، والاهتمام بالتدريب والتطوير سواء للشباب أو الفتيات، ومساعدتهم للانخراط في مجتمعهم ، وتنمية روح العزيمة والإصرار في مواجهة مصاعب ومعترك الحياة لتجاوز أزماتهم بالطرق السليمة، والعمل على تأمين العيش الكريم لهم، وعقد شراكات مجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية لتحقيق أهداف وتطلعات الجمعية ،بما يوفر جميع الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية لليتيم، وينعكس إيجاباً في بناء شخصيته وتوجيهه التوجيه السليم، بما يعود بالنفع والفائدة له ولأسرته ووطنه. وأوضح أن برامج ومبادرات الجمعية يستفيد منها 1113 يتيماً و 476 أسرة ،من خلال الدعم المالي الشهري من الجمعية بمبلغ 250 ريالاً لكل يتيم مسجل لديها، إلى جانب ما تقدمه لهم من أجهزة لوحية، وشرائح للإنترنت لمساعدتهم في مسيرتهم التعليمية –عن بُعد-، علاوةً على ما تنفذه لهم من برامج تدريبية وتعليمية لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الشخصية، مشيراً إلى أن الجمعية أنشأت نادي للفتيان والفتيات يعنى بتدريبهم وتأهيلهم وترفيههم ،بما يمكنهم من المشاركة في مختلف المسابقات والبرامج التدريبية. // انتهى//17:44ت م 0176