رأى مشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن حرب عملات تلوح في الأفق، خصوصاً بعد أن أطلقت اليابان سياسة نقدية لخفض عملتها أمام العملات العالمية، لزيادة القدرة التنافسية لصادراتها.
وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها بشأن السياسة النقدية لليابان ومعدلها لسعر الصرف وتأثير ذلك على القدرة التنافسية.
وقالت ميركل: «دعوني أقول إنني أشعر ببعض المخاوف بهذا الشأن. يجب أن أعترف بأنني أنظر إلى اليابان الآن بدرجة معينة من القلق».
من جهته، أكد وزير المالية الياباني تارو آسو، أن «اليابان لن تحاول التلاعب في سعر عملتها، وإن خطوات البنك المركزي الأخيرة كانت ببساطة لمواجهة الانكماش المستمر». وذكر الوزير أن «التيسير النقدي يستهدف إنهاء الانكماش في أقرب وقت ممكن، لذلك فالانتقاد بأنه تلاعب في سعر الصرف الأجنبي لا أساس له».
وكان محافظ البنك المركزي الألماني ينز فايدمان عبر عن مخاوفه بشأن نفوذ طوكيو على بنك اليابان.
مشاركون في «دافوس 2013»: حرب عملات تلوح في الأفق
اليابان تنفي التلاعب بعملتها... وبرلين قلقة من سياسة طوكيو النقدية
طوكيو - د ب أ
قال وزير المالية الياباني تارو آسو أمس الجمعة (25 يناير/ كانون الثاني 2013) إن اليابان لن تحاول التلاعب في سعر عملتها وإن خطوات البنك المركزي الأخيرة كانت ببساطة لمواجهة الانكماش المستمر.
وذكر الوزير أن «التيسير النقدي يستهدف إنهاء الانكماش في أقرب وقت ممكن، لذلك فالانتقاد بأنه تلاعب في سعر الصرف الأجنبي لا أساس له».
وكان بنك اليابان المركزي وافق الثلثاء الماضي على برنامج تيسير نقدي غير محدود لشراء السندات في استجابة لطلب رئيس الوزراء شينزو آبي باتخاذ إجراءات لرفع التضخم إلى 2 في المئة.
وآسو الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، قال إن تراجع الين بحوالي 10 في المئة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني كان فقط تصحيحاً بعد الارتفاع «المفرط» له في الآونة الأخيرة.
ويتسبب ارتفاع الين في الإضرار بالاقتصاد الموجه إلى التصدير من خلال جعل الصادرات اليابانية أكثر تكلفة في الخارج ويقلص العائدات عند تحويلها إلى البلاد.
وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها بشأن السياسة النقدية لليابان ومعدلها لسعر الصرف وتأثير ذلك على القدرة التنافسية.
وقالت ميركل في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: «دعوني أقول أشعر ببعض المخاوف بهذا الشأن. يجب أن أعترف بأنني أنظر إلى اليابان الآن بدرجة معينة من القلق».
وكان محافظ البنك المركزي الألماني ينز فايدمان عبر عن مخاوفه بشأن نفوذ طوكيو على بنك اليابان.
وقال فايدمان، وهو عضو أيضاً في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي المؤلف من 23 عضواً إن:
«وراء الدعوة باتخاذ سياسة نقدية أكثر قوة كان تهديداً بإلغاء استقلال البنك المركزي».