<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/202104/DST_1541798_2387802_125_1_2021041221392893.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>الرياض 30 شعبان 1442 هـ الموافق 12 أبريل 2021 م واس تشارك المملكة للمرة الثانية بجناحٍ وطني في النسخة 17 من بينالي البندقية للعمارة الذي يعتزم انعقاده في مايو 2021م تحت عنوان "كيف سنعيش معاً؟"، حيث جرى اختيار ثلاثة مِعماريين لتمثيل المملكة في البينالي؛ ليعملوا جنباً إلى جنب مع القيّمين العالميين. ويحمل جناح المملكة عنوان "مقار"، ويأتي بصفته معرضاً تجريبياً يبحث في المنظور الراهن والتاريخي للحجْر الصحي، ويدعو من خلال أجزائه المتعددة إلى الاستكشاف والتحليل، وبعوالمه المستلهمة من مفهوم العزل ودلالاته، التي تنعكس من خلالها العلاقة المتشابكة بين الفرد والمكان والمحيط من حوله. ويتضمن المعرض دراسةً لتطوّر طبيعة الحجْر الصحي وتأثره مع السياقات الخارجية، وقدرته على توليد معانٍ جديدة من الأوضاع الطارئة أو المستحدثة. وتتولى هيئة فنون العمارة والتصميم مسؤولية الإشراف على الجناح لهذا العام، انطلاقاً من أدوارها الداعمة لقطاع فنون العمارة والتصميم في المملكة، ولتمكين المواهب المحلية المتخصصة في هذا القطاع، وفي سياق جهودها لتعزيز التبادل الثقافي الدولي بين المملكة العربية السعودية والعالم. وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، أن الجناح الوطنيّ السعودي لهذه المشاركة في بينالي البندقية للعمارة يوفر منصةً للمجتمع المعماريّ المزدهر في وطننا، لمشاركة رؤيته الإبداعية مع الجماهير الدولية في هذا الحدث الفنّي المتميز والذي يوفر فرصة للحوار والتبادل الثقافي. وأضافت أن المعماريين الثلاثة المشاركين هذا العام يجسدون تنوّع المواهب الناشئة، ويُسعدنا استضافة عملهم في مشاركتنا الثانية في بينالي البندقية للعمارة 2021، بمفهومٍ يرمي إلى تحفيز النقاش حول التأثيرات المعمارية للعام الماضي الناتجة من جائحة كورونا المستجد. يذكر أن النسخة المقبلة من بينالي البندقية للعمارة ستُقام خلال المدة من 22 مايو إلى 21 نوفمبر 2021م في مقر البينالي الدائم في مدينة البندقية. ويقع الجناح السعودي داخل منطقة "أرسنالي"، وهي عبارة عن مجمع تاريخي لبناء السفن في شمال إيطاليا. وتأتي مشاركة هيئة فنون العمارة والتصميم في البينالي في ظل العلاقة الوطيدة لوزارة الثقافة مع بينالي البندقية، وفي سياق جهود الهيئة لدعم القطاعات الفنية والمعمارية المزدهرة وتمكينها, إضافةً إلى تبادل الأفكار، وبناء علاقاتٍ راسخة مع بقية العالم، وذلك في ظل المشروع الذي تقوده وزارة الثقافة لتطوير قطاعٍ ثقافي ثري يحتضن الإبداع ويسهم في إطلاق الطاقة الاقتصادية للمجالات الإبداعية ضمن الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030. // انتهى //21:12ت م 0250