وفي حديث للعربية اعتبر أوليانوف أن تفعيل بنود الاتفاق النووي الإيراني مع الولايات المتحدة سيتطلب وقتا لتنفيذ تعهداته في حال توصل الطرفان إلى اتفاق حول ذلك.
وقال: "يتوجب علينا التمييز بين إحياء الاتفاق وإعادة تنفيذه لأن تفعيل الاتفاق يقتضي من الولايات وايران التوصل إلى اتفاق بينهما يكون مستداما. هذا الاتفاق يتطلب بعض الوقت، ربما أسابيع عدة في أحسن السيناريوهات حيث الصعوبات القائمة كثيرة ويتوجب حلها . وبمجرد الوصول إلى اتفاق وإلى انطلاق مسار تنفيذه، ستكون كل من ايران والولايات المتحدة في حاجة للوقت لتنفيذ التعهدات".
وكان أوليانوف أوضح الأربعاء أنه اجتمع مع المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، وناقش الطرفان القضايا المتعلقة بعودة جميع الأطراف للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.
بدوره، قال مندوب الصين في مفاوضات فيينا أنه يجب مناقشة الملف الإقليمي بشكل منفصل عن النووي الإيراني.
وانتهت الجولة الأولى من المفاوضات حول إعادة إحياء الاتفاق النووي مساء الثلاثاء في فندق بفيينا بين الدول الغربية ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران، وخلصت إلى ضرورة استكمال المشاورات بين مجموعتين من الخبراء.
كما تم تكليف مجموعتين من الخبراء بمهمة المزاوجة وبالتزامن بين قائمة العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة رفعها عن إيران، وقائمة الالتزامات التي يتعين على طهران العودة للعمل بها بموجب الاتفاق على أن تقدم المجموعتان تقريرا تزامنا مع موعد اجتماع اللجنة المشتركة.
وكان مسؤول من الاتحاد الأوروبي قد ذكر لوكالة رويترز أن المحادثات، التي قد تمتد لأسابيع، تستهدف الوصول إلى شكل ما من أشكال الاتفاق قبل انتخابات إيران الرئاسية في 18 يونيو/حزيران، غير أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين قالوا إنهم ليسوا في عجلة من أمرهم.