نفى خوان كالا مدافع قادش توجيه إساءة عنصرية للاعب فالنسيا مختار دياكابي خلال انتصار فريقه 2-1 في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم السبت، قائلا إنه وقع في سيرك إعلامي وحملة إعدام جماعي.
وفي أول واقعة من نوعها في كرة القدم الإسبانية، غادر لاعبو فالنسيا الملعب بعد أن استشاط دياكابي غضبا عقب مشادة مع كالا في الشوط الأول. وأبلغ دياكابي الحكم بأنه تعرض لإساءة عنصرية.
وعاد لاعبو فالنسيا في نهاية المطاف إلى الملعب واستأنفوا المباراة، وقالوا إن الحكم حذرهم من أنهم قد يواجهون عقوبات إذا لم يفعلوا. وطلب دياكابي التغيير لكنه أعطى موافقته للفريق على العودة.
وتحدث المدافع الفرنسي للمرة الأولى حول الواقعة في فيديو نشره على حسابه الرسمي على "تويتر" يوم الثلاثاء قائلا: شعرت بألم شديد، ويأمل أن تعاقب رابطة الدوري الإسباني كالا.
لكن كالا كرر في مؤتمر صحفي أنه لم يوجه إساءة عنصرية إلى دياكابي وقال له فقط اتركني وشأني بعد صراع على الكرة.
وأبلغ كالا مؤتمرا صحفيا افتراضيا: ما حدث هو سيرك إعلامي وإعدام جماعي. أفضل شيء كان وضعي أنا ودياكابي في غرفة واحدة لتفسير ما حدث. بدلا من ذلك تحول الأمر إلى سيرك. تم الحكم علي قبل نهاية المباراة.
كما أبدى كالا (31 عاما) أسفه على افتراض أنه مذنب بدون وجود دليل صوتي. وقال :هناك 20 أو 25 كاميرا في الملعب ولا أدري كم عدد الميكروفونات، ولم يسمع أحد الإهانة. ولذلك على أقل تقدير اسمحوا لي ببعض الشك حول ما حدث.
وقال دياكابي إن أحد لاعبي قادش اقترح أن يستأنف لاعبو فالنسيا المباراة إذا اعتذر كالا.
وأضاف المدافع الفرنسي :قلت أنا وزملائي ?'?لا، الأمر لا يسير بهذه الطريقة، لا يمكنك أن تقول شيئا كهذا ثم تعتذر وينتهي الأمر?'?".
وتابع : أتمنى أن توقع عليه رابطة الدوري عقوبات. وقال كالا إنه سيعتزل كرة القدم غدا إذا أكد أحد زملائه أنه عرض الاعتذار.
وذكر فالنسيا في بيان بموقعه على الإنترنت :كالا أهدر فرصة كبيرة للاعتراف بالخطأ والاعتذار. يود نادي فالنسيا أن يؤكد أننا نصدق لاعبنا وندعمه تماما.