القيادي الحوثي طالب بإرسال الخبراء الأمميين لإصلاح الخزان، وذلك بعد أكثر من عام من المماطلة، ووضع العراقيل أمام وصول الخبراء الأمميين إلى الخزان المتهالك الذي يحوي أكثر من مليون و100 ألف برميل من النفط الخام.
وكانت الحكومة اليمنية حذرت، مساء الجمعة، المجتمع الدولي، مجدداً من مخاطر كارثية لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط "صافر" الراسية قبالة مدينة الحديدة، وتحمل 1.14 مليون برميل نفطي، مع استمرار رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها، ما يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية بالعالم.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، إن قنبلة صافر الموقوتة ستكون لها انعكاسات خطيرة على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، تفوق بأضعاف النتائج المترتبة على حادثة جنوح سفينة إيفرغيفن وانسداد المجرى الملاحي بقناة السويس.
كما نبه من مخاطر استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية بالتلاعب في الملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي.
وأكد استعداد الحكومة للموافقة على تفريغ الناقلة وتحويل عائدات شحنة النفط المخزنة والمقدرة بمليون برميل لصالح صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014، لتلافي وقوع الكارثة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن الجانب الأممي ما زال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين، لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية للقيام بزيارة تفتيشية للناقلة وصيانتها.